بحر الوافر

أَعاذِلَتي أَلا لا تَعذِليني فَكَم مِن أَمرِ عاذِلَةٍ عَصَيتُ دَعيني وَاِرشُدي إِن كُنتُ أَغوى

عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الخُبَيتُ إِلى الإِحرامِ لَيسَ بِهِنَّ بَيتُ أَعاذِلَتَيَّ قَولَكُما عَصَيتُ

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بن لأيٍ بِأَنَّ بَيانَ غِلمَتِهِم لَدَينا فَلَم نَقتُلهُمُ بِدَمٍ وَلَكن

ألا أبلغ بني بدر رسولاً على ما كان من شنأٍ ووترِ بأني لم أزل لكمُ صديقاً

فإن تك حربكم أمست عواناً فأني لم أكن ممن جناها ولكن ولدُ سودة أرثوها

وأكرهُ أن أقرَّ برد قيسٍ وأكره أن أسوءَ بني زياد

تعلّم أن خير الناس طراً على جفر الهباءة ما يريمُ ولولا ظلمُهُ مازلت أبكي

ألا من مُبلغُ الأكفاءِ عنِّي فلا ظُلمٌ لديَّ ولا افتراءُ فلستُ بغائِظِ الأكفاءِ ظُلماً

وما يغني توقي الموت شيئاً ولا عقد التميم ولا الغضار إذا لاقى منيته فأمسى

أَعاذِلَتي عَلى رُزءٍ أَفيقي فَقَد أَشرَقتِني بِالعَذلِ ريقي أَلا أَقسَمتُ آسى بَعَد بِشرٍ