بحر مجزوء الخفيف

كمَدٌ ليس ينفدُ وهموم تَجدَّدُ وفؤاد به من ال

يا أبا حفص المُعَي ير بالأبنة الحدَرْ لا تُعيِّر ذوي البلا

لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّها قلت يوماً وخلتهُ

حجرُ الرجل وجههُ خشن مثل شعرهِ ضيّق اللَّه عينه

قينة عند خالد تترك الروح تارزَهْ قُبْحُها سُتْرة لها

تتجافى جنوبُهم عن وطيءِ المضاجعِ كلهم بين خائفٍ

قال يوماً لأسود ناكه وسط ممرغَهْ حُكَّ درزي بخصيتَيْ

زلقت في سُلاحها بالبطبطين شنطُفُ ثم قفّت بضرطة

أنا شِبهٌ لخدِّكا ورسولٌ لعَبْدكا

أبقِ من مالك الممزْ زَقِ حظّاً لآملِكْ ما مِنَ العدلِ والتُّقى