بحر مجزوء الرجز

كان لي ابن المعدل بالقفيز المعدلِ من شعيرٍ بلا ترا

جميع ما لي صدقه لأكسرن فستقه فبس كم تهذين يا

قل للأمير المرتجى من جاءني فقد نجا ومن أبي فذقنه

يا غصة الموت افغري فاك لروح الطبري حتى تمجيها على

يا سائلي عن خبري زاحم جوفي قذري فكدت أن أخرى على

فقدت بختي إنهُ ما زال بختاً قذرا لو كان شيئاً ناطقاً

قد أصبحوا كما ترى ما بين نومٍ وخرا قومٌ برئت منهمُ

وشادِنٍ قلْتُ لَهُ هلْ لكَ في المُنادَمَهْ فقالَ كمْ مِن عاشِقٍ

ياقومُ دَمعي ودمي كِلاهُما قد وَكَفا أشكوكَ ياسُؤالي إلى

لنا صديقٌ إنْ رأى مُهَفهَفاً لاطَفَهُ وإنْ يكُنْ في دهرِنا