بحر مجزوء الرجز

قُلتُ مَتى تَرحَمُني قالَ وَلا طولَ الأَبَدْ قُلتُ فَقَد أيأستَني

يا صَفوَتي مِنَ البَشَرِ يا كَوكَباً بَل يا قَمَرْ أَيا غُصنا إِذا مَشى

جَوهَرَةٌ عذّبَني مِنكِ تَمَادي الغَضَبْ فَزَفرَتي في صَعَدٍ

أَخلَفتَني وَعدَكَ لي وَمُخِلفاً أَعهَدُكَ فَعِد بِأن تَهجُرَني

كأنَّها فوقَ العصا هامةُ زنجيٍّ عصا

صَدّق لَنا فال السِمَه تَظفر عَليَّ الكَلِمَةْ

بيتُكَ فيه مَصْرَعُكْ وفي الضريح مَضْجَعُكْ غَرّتْكَ دُنياكَ الَّتي

هَذي جِبال دَرَن قَلبي بِها ذو دَرَنِ يا لَيتَني لَم أَرَها

قالَت لَقَد هُنّا هُنا مَولايَ أَينَ جاهُنا قُلتُ لَها إِلى هُنا

أَتَتكَ أُمُّ الحَسَن تَشدو بِصَوت حَسنِ تَمُدُّ في أَلحانِها