بحر مجزوء الكامل

لا قُدِّسَتْ دارُ السُّلَيْ مانيةِ الشوهاءِ دارا ما أهلها بالمسلمي

يا زائرَ القبرِ الذي ملَّ الزيارةَ زائرُهْ ما إن يحاورُكَ الذي

ما فيَّ من خَلْعِ العذارِ ومن التَّجنُّبِ للوقار كاسٍ من الصًّبَوات ل

أطْيِبْ به يوماً تُزَوَّ جُ فيه بالماءِ العُقَارُ والرعدُ يخطبُ من خلا

بتعصفرِ الخدِّ المعصفرْ بتكسُّرِ الصُّدْغِ المُكَسَّرْ وبسحرِ طَرْفٍ لم يَدَعْ

أَتَراكَ تَسمَحُ بِالنَوا لِ وَأَنتَ تَبخُلُ بِالسَلامِ لا توحِشُ النَفرَ الكِرا

لَيسَ الفَتى بِجِمالِهِ لَكِن بِنَجدَتِهِ وَحَزمِه كَسُلَ الفَتى في شَأنِهِ

كَم حاجَةٍ أَنزَلتُها بِكَريمِ قَومٍ أَو لَئيمِ فَإِذا الكَريمُ مِنَ اللَئيمِ

لَمّا تَبَدّى وَجهُهُ كَالبَدرِ مِن خَلَلِ الغَمامِ وَكَأَنَّهُ ضَوءُ الصَبا

لَكَ بَرمَةٌ نَزَّهتَها مِن أَن تُدَنَّسَ بِالدَسَم بَيضاءُ يُشرِقُ نورُها