بحر مجزوء الكامل

لِمن الحُمولُ سلكن فَلْجا يَطلُعنه فجّاً ففجّا يخبطنَ بالأيدي الطري

قَدْ كانَ مَوْلايَ الأَجَلَّ فَصَيَّرَتْهُ الرَّاحُ عَبْدِي لَيْسَتْ بِأَوَّلِ مِنَّةٍ

يَا سَيِّدِي كَمْ ذا البِعَا دُ أَمَا لَهُ يَوْماً دُنُوُّ أَغْرَيْتَ قَلْبي بِالغَرا

قَلْبٌ يُقَلِّبُهُ الحَنِينُ وَحَشىً يُقَطِّعُها الأَنِينُ أَيْنَ التَّصَبُّرُ في الهَوى

يا شَمْسَ حُسْنٍ أَشْرَقَتْ مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ مِنْ لُجَيْنِ اُنْظُرْ إِلى البَدْرِ المُنِي

بِلِحاظِهِ سَيْفُ المَنُو نِ مُجَرَّداً بِيَدِ الفُتُونِ وَإِذا تَثَنَّى قَدُّهُ

كَلَفِي بِمَنْ لَمْ يَقْضِ دَيْنِي سَبَبٌ إِلى تَلَفِي وَحَيْنِي عَشِقَ السَّقَامُ جُفُونَهُ

حَدَقُ الحِسانِ مَرَاتِعٌ لِجَميعِ آرامِ الفُتُونِ قَدْ جَرَّعَتْ بِفُتُونِها

سَقْياً لأَيَّامِ المُدَامِ لَوْ سَاعَدَتْنا بِالدَّوامِ أَيَّامَ أَيَّامِي بِها

نَشْوانُ مِنْ خَمْرِ الصِّبا وَأَرَقُّ طَبْعاً مِنْ نَسِيمِ مَاءُ الدَّلالِ شَرابُهُ