بحر مجزوء الكامل

كَم مُذنِبٍ قد ضافَني فَقريْتُهُ صَفْحاً وغُفْرا كم حاسِدٍ صابَرْتُهُ

العُمْرُ ما عُمِّرْتَ في ظِلِّ السُّرورِ مَعَ الأحِبَّهْ فمتى نأَيْتَ عنِ الأحِبَّةِ

أقلِلْ زيارةَ من يُحِبُّكَ من خَليطٍ أو تُحِبُّهْ فالغَيْثُ وهو غِياثُ

يا مَن يُضَيِّعُ عمرَهُ مُتمادياً باللَّهوِ أَمسِكْ واعلم بأنَّك لا محا

صدفَ الحَبيبُ بوصَلِه فجفا رُقادي إذْ صدَفْ ونثَرتُ لؤلؤَ أَدْمُعٍ

ظفَرُ بنُ عبدِ اللهِ أك رَمُ من يُصافِيهِ المُصافي حُرُّ يَفي لصَديقهِ

رأيُ الإمامِ أبي حَنِيفَة رأيٌ مسالِكُه لَطيفَهْ لكِنَّ رأُيَ الشَّافِعِيِّ

يا قومُإنَّي جائعٌ والجوعُ مِن إحدى الفَجائِعْ ولعلَّني فيما مضى

أولى الذَّخائرِ بالسَّيا سةِ والحِمايَة والحِراسَهْ عُمرُ الفَتى فهو النِّها

إنَّ المَودَّةَ حَدُّها مِن غَيرِ نَقْصٍ أو زِيادَهْ عِقدٌ من الآمالِ والآ