بحر مجزوء الوافر

أهاب بنا فلبّينا منادٍ ضمّ روحينا كأنا إذ تصافحنا

قضيتَ العمر تذكر لي وأذكر في الهوى جرحك فقم نسخر من الأَمَلِ

عَلِيلٌ أَنْتَ مُسْقِمُهُ فَمَا لَكَ لا تُكَلِّمُهُ سَرَى فِيهِ الضَّنَى حَتَّى

حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ وَأَمْرِي فِيهِ مُخْتَلِفُ أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً

سَكَتُّ فَأَصغَروا أَدَبي وَقُلتُ فَأَكبَروا أَرَبي وَما أَرجوهُ مِن بَلَدٍ

كففتُ يدي عن الشرِّ وأصغيتُ لهُ أذني لأعلمَ إنْ نبذتُ فتىً

حياة حلوها مر وقلب خانه الصبر ونفس في يد الأوجا

فؤاد دأبه الذكَرُ وعين ملؤها عبرُ ونفس في شبيبتها

تَجلت بِهَجة الدَهر بِأَبهى الأنس وَالبَشَر وَزَهر العز مُبتَهج

دع الأبرق والبانا وخذ واد حمّانا هو الفردوس قد قام