بحر مخلع البسيط

أطل في وجهه العذار وفيه للعاشق اعتذار وابيض وجه واحمر خد

الورد سلطان كل زهر لو أنه دائم الورود بعد خدود الملاح شيء

باشرَ بالعدلِ والسكينهْ والسيرةِ البرةِ الأمينَهْ ومَنْ يعشْ مثلَ عيشِ هذا

ما ذكروا المصطفى بسوءٍ إلا وسيقَ البلا إليهمْ فحبُّهُ رحمةٌ علينا

صاحبُ سيس الجديدُ نادى كابان عندي عديلُ روحي قلنا تأهبْ لغيرِ هذا

قالَ لها الشيخُ واصليني قالتْ أقلني الوصال للهْ ما يطلعُ البدرُ في نهارٍ

أحبُّ مَنْ كلَّما رأتني في وجهها للرضى دليلُ ما بخلتْ لي بيومِ وصلٍ

يتيمةٌ ثغرُها يتيمٌ تجورُ بالقامةِ القويمَهْ كمْ منْ قلوبٍ معلَّقاتٍ

ألثغ بالراءِ زارَ بيتي فجاءَنا حاسدٌ وأصغى قلتُ أَفِقْ فالحسودُ برَّا

زادَ جنوني به جنوناً معذَّرٌ للعذارِ زَيْنُ قالوا بهِ عارضٌ وعَيْنُ