بحر مخلع البسيط

يَا جَامِعَ الشَّمْلِ هَلْ مُقَامٌ يُقْعِدُنِي مِنْكَ خَيْرَ مَقْعَدْ فَقَدْ سَقَانِي النَّوَى بِكَأسٍ

إلَى مَتَى ذَا الجَفَا وَذَا الصَّدْ يَا مَنْ لِمُغْرَى الفُؤَادِ قَدْ صَدّ أمَا كَفَى مَا جَرَى بِخَدّي

يَا بَدْرُ هِنْدِيُّ لَحْظِكَ الْحَدْ جَاوَزَ في الحَدّ غَايَةَ الْحَدْ وَعَنْبَرُ الخَالِ صَانَ حُسْنًا

يَا بدرُ يَا نجمُ يَا صَبَاحْ يا روضُ يا غصنُ يا أقَاحْ فِي ثغرِك المِسْكُ وَالّلآلِي

يَا حَبْرُ يَا بَحْرُ يَا إمَامْ يَا مِسْكُ يَا شَهْدُ يَا ضَرِيبْ هَذاَ نِظَامٌ يَرُوقُ مَعْنًى

يَا شَمْسُ يَا بَدْرُ يَا هِلاَلْ يَا رَوْضُ يَا زَهْرُ يَا حَبِيبْ مَنْ شَابَ فِي ثَغْرِكَ الحُمَيَّا

مَا سلَّ مِنْ أسْوَدِ المَحَاجِرْ بِيضاً بِهَا القَتْلُ مُسْتَبَاحْ إلاَّ وَسَالَتْ دِمَا الحَنَاجِرْ

أحبابنَا كم عَسى الصدودُ ومَا لكم مَا لكُم عُهودُ وعدتموني برمل حزْوى

قامةُ ذا الشيخ ما حناها إِلّا لِمَعنىً أَراهُ أليَق كَأَنَّهُ فَكَّرَ المعنّى

قلت لِمَن لامَني تَرَفَّق واِعذُر وَذُق لِلغَرامِ كاسا واِعشَق تُقاسِ الصدودَ مِثلي