بحر مخلع البسيط

يرجون بالدين أنهم إن ماتوا يعيشون من جديد كم من شهيد للدين فيهم

يا من على الباب لا يردُّ كيف عن الله فيك صدُّ فانظر كما أنت مستعدُّ

وراء هذا الوجود عندي وجود حقٍّ قديم عهدِ مقدس الذات عن كلامي

قام وفي عينه نعاس ظبي له في النفوس باسُ عذاره فوق عارضيه

كل أناس لهم لغاتُ وكل محو له ثباتُ وكل وقت له كلام

قلبي لعلم الإله بابُ وماله دونه حجابُ وكل أحوالنا تناجي

تفاخر الماء والهواءُ وقد بدا منهما ادِّعاءُ لسان حال وليس نطق

ما المنحنى قصده ورامه ولا أراد الحمى ورامه وإن شرى البرق من زرود

يا سيد الرسل لي عليكم رحامة بلوا الرحامة

إني أرى العمر قد تقضى وقد مضت مدة الإِقامة ما أقرب الموت بعد هذا