عموديه

إِن كُنتَ عَن خَيرِ الأَنامِ سائِلاً فَخَيرُهُم أَكثَرُهُم فَضائِلا مَن أَنتَ مِنهُم يا هُمامَ وائِلا

دُروعٌ لِمَلكِ الرومِ هَذي الرَسائِلُ يَرُدُّ بِها عَن نَفسِهِ وَيُشاغِلُ هِيَ الزَرَدُ الضافي عَلَيهِ وَلَفظُها

إِن يَكُن صَبرُ ذي الرَزِيَّةِ فَضلاً تَكُنِ الأَفضَلَ الأَعَزَّ الأَجَلّا أَنتَ يا فَوقَ أَن تُعَزّى عَنِ الأَحـ

ذي المَعالي فَليَعلَوَن مَن تَعالى هَكَذا هَكَذا وَإِلّا فَلالا شَرَفٌ يَنطِحُ النُجومَ بِرَوقيـ

مالَنا كُلُّنا جَوٍ يا رَسولُ أَنا أَهوى وَقَلبُكَ المَتبولُ كُلَّما عادَ مَن بَعَثتُ إِلَيها

لا تَحسُنُ الوَفرَةُ حَتّى تُرى مَنشورَةَ الضِفرَينِ يَومَ القِتال عَلى فَتىً مُعتَقِلٍ صَعدَةً

مُحِبّي قِيامي ما لِذَلِكُمُ النَصلِ بَريئاً مِنَ الجَرحى سَليماً مِنَ القَتلِ أَرى مِن فِرِندي قِطعَةً في فِرِندِهِ

أحَيا وَأَيسَرُ ما قاسَيتُ ما قَتَلا وَالبَينُ جارَ عَلى ضَعفي وَما عَدَلا وَالوَجدُ يَقوى كَما تَقوى النَوى أَبَداً

قَد شَغَلَ الناسَ كَثرَةُ الأَمَلِ وَأَنتَ بِالمَكرُماتِ في شُغُلِ تَمَثَّلوا حاتِماً وَلَو عَقَلوا

قِفا تَرَيا وَدقي فَهاتا المَخايِلُ وَلا تَخشَيا خُلفاً لِما أَنا قائِلُ رَماني خِساسُ الناسِ مِن صائِبِ اِستِهِ