عموديه

يا مَن عكفْنا عليهِ لائذينَ بهِ فما عكفنا على بُدٍّ ولا وَثنِ ومَن سألناهُ قِدماً كلَّ منفسةٍ

حاربَ أجفانَه الرقادُ فما يسكنُ من ليلهِ إلى سكَنِ لا تَنفُسا عبرة أجودُ بها

مَرادُ عينك منه بينَ شمسِ ضُحىً وناعمٍ من غصون البانِ ريَّانِ خَفَّتْ أعاليه والتفت أسافِلُهُ

يا واحدَ الناس في الآلاءِ والمننِ والمستجارُ به من نَوْبِة الزمنِ وابنَ الذين بَنَوْا آساس دولتهم

رقعةٌ من مُعاتبٍ لك ظَلَّتْ ولها في ذَراك مثوىً مُهانُ جالتِ الريحُ في الزوايا بها يو

عيدان أضحى ومهرجانُ ما ضم مثلَيْهِما أوانُ أعيدُ نُسْكٍ وعيدُ لهوٍ

إمَّا تَرَيْني قالباً مجنّي مُرَدِّداً سيفي على مِسَنِّي لصاحب السوء بُعيدَ ضنِّي

جَرَى الأضحى رَسِيل المِهرجانِ كأنهما مَعاً فرسا رِهانِ فجاءا ليس بينهما انتظارٌ

يا أَيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ أنصارُ أموالِهِ ولم يَهِنِ فأصبحتْ في يدِ الضعيفِ وذي ال

أرى الشعراء حَظُوا عندكُمْ جميعاً عَيِيُّهُمُ واللَّسِنْ سِوايَ فإني أراني امرأً