عموديه

يا اِبنَ عَمِّ النَبيِّ خَيرِ البَرِيَّه إِنَّما أَنتَ رَحمَةٌ لِلرَعِيَّه يا إِمامَ الهُدى الأَمينَ المُصَفّى

تولت جدّة الدنيا فكل جديدها خَلقُ وخان الناس كلهم

عجبت لعمر الله من جار جارة لعرسك محمودٍ إذا الضيف ودَّعَهْ وإن كان يلقاه بأجهمِ طلعةٍ

لطرفها وهو مصروف كموقعه في القلب حين يروع القلب موقعُهُ تصد بالطرف لا كالسهم تصرفه

أصبحتُ والله في مضيق هل منْ دليلٍ على الطريقِ أفٍّ لدنيا تلاعبتْ بي

وَحسيناً فلا نسيتُ حسيناً أَقصدته أسنّةُ الأعداءِ غادَروه بِكربلاءَ صريعاً

غَدرُ اِبن جرموزٍ بفارسِ بهمةٍ يومَ اللّقاءِ وكان غير معرّدِ يا عمرُو لَو نبّهتهُ لَوجدتهُ

منعَ الرقادَ فعادَ عينيَ عودُ ممّا تضمّن قلبيَ المعمودُ يا ليلةً حسبت عليّ نجومها

مَن لنفسٍ عادها أحزانها وَلعينٍ شفّها طول السهَد جَسدٌ لفّفَ في أكفانهِ

وَفجّعني فيروزُ لا درّ درّهُ بِأبيض تالٍ للكتاب منيبِ رَؤوفٍ عَلى الأدنى غليظٍ عَلى العِدى