عموديه

لَقَد أَصبَحَت تَختالُ في كُلِّ بَلدَةٍ بِقَبرٍ أَميرِ المُؤمِنينَ المَقابِرُ أَتَتهُ الَّتي اِبتَزَّت سُلَيمانَ مُلكَهُ

صَحَّ الجِسمُ يا عَمرو لَكَ التَمحيصُ وَالأَجرُ وَلِلَّهِ عَلَينا الحَم

سَيُحشَرُ يَعقوبُ بِنُ داودُ خائِباً يَلوحُ كِتابٌ بَينَ عَينَيهِ كافِرُ خِيانَتُهُ المَهدِيَّ أَودَت بِذِكرِهِ

تَخَيَّرتُ لِلمَدحِ اِبنَ يَحيى بِن خالِدٍ فَحَسبي وَلَم أَظلِم بِأَن أَتَخَيَّرا لَهُ عادَةٌ أَن يَبسُطَ العَدلَ وَالنَدى

ما مِن عَدُوٍّ يَرى مَعناً بِساحَتِهِ إِلّا يَظُنُّ المَنايا تَسبِقُ القَدَرا يُلفى إِذا الخَيلُ تُقدِم فَوارِسُها

وَما فَعَلَت بَنو مَروانَ خَيراً وَلا فَعَلَت بَنو مَروانَ شَرّاً

قِطَعُ الصَوائِمِ وَالشَقائِقِ دونَنا وَمِنَ الوَديعَةِ دَوُّها فَمَقادُها

لِلَّهِ دَرُّكِ يا عَقيلَةَ جَعفَرٍ ماذا وَلَدتِ مِنَ العُلا وَالسُؤدَدِ إِنَّ الخِلافَةَ قَد تَبَيَّنَ نورُها

يا مَن بِمَطلَعِ شَمسِ ثُمَّ مَغرِبِها إِنَّ السَخاءَ عَلَيكُم غَيرُ مَردودِ قُل لِلعُفاةِ أَريحوا العيسَ مِن طَلَبٍ

مَرى العَينَ شَوقٌ حالَ دونَ التَجَلُّدِ فَفاضَت بِأَسرابٍ مِنَ الدَمعِ حُشَّدِ