عموديه

ولشُؤم البَغي والغشم قِدماً ما خَلاَ جَوفٌ وَلم يَبَق حِمَار

وإنِّي لأَغنَى النَّاسِ عَن مُتَكَلِّف يَرَى النَّاسَ ضُلاَّلاً وَليسَ بِمُهتَدي

وأَصَفَر مَضبُوحٍ نَظَرتُ حَويَرهُ عَلَى النَّارِ واسَتودعتهُ كَفَّ مُجمِدِ

كَتِفَاهَا كَمَا يُشَعِّبُ قَينٌ قَتَباً فَوقَ صَنعَهِ الأَقتَابِ

دَعَا صُرَدٌ يَوماً عَلَى عُودِ شَوحَطٍ وصاحَ بِذاتِ البَينِ مِنها غُرابُها فَقُلتُ أَتَصريدٌ وشَحطٌ وغُربَةٌ

يَشتَاقُ قَلبي إلَى مَليكَةَ لَو أَمسَت قَريباً لِمَن يُطالِبُها ما أَحسَنَ الجِيدَ مِن مَلكَةَ وال

تَصبُو وأَنَّى التَّصابي والرَّأسُ قَد شابَهُ المَشيبُ

بَينَكَ فَلَم يَلقَهمُ حُقَبَاء

كَهُويِّ الدَّلوِ نَزَّاها المُعَلّ

جاءَني مِن لَدَيه مَروانُ إذ قَف فيتُ عَنهُ بِخير ما أَحذاني بِإِفَالٍ عشرينَ قَحَّمَهَا الصَّع