عموديه

فَكَأَنَّهُنَّ وَقَد تَرَجَّلَت الضُحى وَدَعٌ تَكَبَّدَ صَحصَحاناً أَفيَحا

ألم ترَ أن الحي كانوا بغبطةِ بمأربَ إذ كانوا يحلونها معا بلى وبهراء وخولانُ إخوة

تداركنا قيس بن أوس بسبقه وسار من البلقاء غير مكذب يسوم ويستدري الغلام عنانه

مَن مُبلِغٌ عَنّي سِناناً رِسالَةً وَشَجنَةَ أَن قَوما خَذا الحَقَّ أَودَعا سَأَكفيكَ جَنبي وَضعَه وَوِسادَهُ

بَكَرَ العَواذِلُ بِالسَوادِ يَلُمنَني جَهلاً يَقُلنَ أَلا تَرى ما تَصنَعُ أَفنَيتَ مالَكَ في السَفاهِ وَإِنَّما

أَلَم تَرَيا أَنَّ المَنايا مُحيطَةٌ بِكُلِّ ثَنايا الأَرضِ أَصبَحنَ رُصَّدا لَعَمري لَئِن أَصبَحتُ أَعمى لَقَد أُرى

ما بالُ عَينِكَ تَبكي دَمعُها خَضِلُ كَم وَهي سَرِبُ الأَخراتِ مُنبَزِلُ لا تَفتَأُ الدَهرَ مِن سَحٍّ بِأَربَعَةٍ

لا يَنسَإِ اللَهُ مِنّا مَعشَراً شَهِدوا يَومَ الأُمَيلِحِ لا غابوا وَلا جَرَحوا كانوا نَعائِمَ حَفّانٍ مُنَفَّرةً

تَقولُ أَلا تَبكي أَخاكَ وَقَد أَرى مَكانَ البُكا لَكِن بُنيتُ عَلى الصَبرِ فَقُلتُ أَعَبدَ اللَهِ أَبكي أَمِ الَّذي

فِدىً لَهُمُ نَفسي إِذ كَفَوا وَيَومَ عَطاكَ مَن تَوَلّى وَجَبَّبا