عموديه

مجدي لدولتك العلية خادمُ وَلحسنِ صُنعِ أَبيك قَبلك ناظمُ أَخذ الذمام هَنيّةً مِنهُ فَعا

سَعد المَدارس وافاه بِلا مَهلِ لَما بَدا أَدهَمٌ كَالشَمس في الحَمَلِ عَرَفانُه أَشرقت أَنوارُه وَعلت

كَم مِن فَتىً تحسبُه فاضِلاً وَهوَ كَطَبلٍ جَوفُهُ خالي يَهتَز كَالبرميل مِن عجبه

شِفاء الصَدر خَيرُ الدين نَشرٌ جَديدٌ لِلمَعارف وَالمَعالي وَصحة جسمه نَصر عَزيز

فازَ في جَنات عَدن بِالأَمَلْ مخلصٌ أَحسَن لِلّه العَمَلْ مُخلصٌ لَما دُعِي أَرَّختُه

أَلغزتَ في قلمٍ يَمشي بِلا قدمِ في الاستقامة بَينَ العرب وَالعَجَمِ وَفي تبختره فَوقَ الطروس تَرى

محى رَسم العُلوم بِدار ذلِّ وَقَد نُشرَت بِها أَعلامُ جَهلِ وَأَصبَح نَحساً وَأَمسَت

تَهنأ بِإقبالٍ وَجاهٍ ورتبةٍ إِلَيك بِحَمد اللَه تَسعى عَلى عجلْ فَما جازَ يا رَب المَعالي عَلَيهما

قُل لِلأَمير أَدامَ اللَه نعمتَهُ طُولَ المَدى وَكَساهُ أَبهَجَ الحللِ يا اِبن المبارك يا خَير الأَنام أَباً

بُشرى بِميلادٍ بَهيجٍ سامي لِنَفيسةٍ بِرَبيع هَذا العامِ بُشرى أَبيها يوسف العز الَّذي