عموديه

بُشرى بِمَولد نجلٍ نجمُه راقي بِالفَضل في دَولة الإِقبال سبّاق لَما بَدا قالَت البُشرى مؤرّخة

نَجا عبَدٌ بعفو اللَ هِ في دار البَقا واثقْ وَفازَ بسؤله حرٌّ

سَعيرٌ لِهمّازٍ بَخيلٍ مُنافقٍ حَسودٍ ذَميم مُجرم وَمُماذقِ عتلٍّ زَنيمٍ آثمِ القَلب مُعتدٍ

بُشرى لِديوان المَدارس قَد أَتى صَدرُ العُلا مَنشيه إسماعيلُ وَبِهِ المَعارف قامَ عِندَ قُدومه

غلامك يا صدّيقَ أَشرَفِ دَولةٍ بِإِنجاز وَعد مِن مَعاليك واثقُ وَحاشاك يا صَدر الصُدور تردّه

كُل الأَنام مِن المَليك تَشَرَّفوا بِجَوائز وَمَراتب وَفراشِ إِلّا أَنا فَسَطا عَليّ بِجَهله

يا رَب قَد عَجز الطَبيب الآسي عَن علة هدمت رَصينَ أَساسي أَنا عَبد إِحسان ضَعيف ما لهُ

هلا تَذَكَّرَني حَبيبٌ ناسي قاطَعتُ أَهلي في هَواه وَناسي أَو كُلَّما أَمّلتُ مِنهُ مَوعِداً

عمري مَضى في ذكر خلّ ناسي أَنكرت مَعرفتني لَدَيهِ وَناسي لا كانَ يَوم فيهِ قَد لَعب الهَوى

وَغادة تَسبي النُهى هيَّمني فيها اللعسْ وَلاعبتني يَدَساً