عموديه

حجٌّ كما شاء الوفيُّ الآملُ وفريضةٌ فيها الثواب العاجلُ أديتها فجعلتها حتماً على

الحكمُ حكمُك راحلاً ومقيما والملك ملكك حادثاً وقديما أقبل على العرشين والجيشين وال

ذكرى جلوسك مظهرُ الأوطانِ فتلقَّ فيها توبةَ الحدثانِ وجلائل النعم الكثار وجدة ال

سبق الثناءَ عليك والتبريكا أمل الرعية والبرية فيكا دامت مواسمك التي تحيي بها

بأية عيد أنت يا عيد عائدٌ تفيض تباريحاً لنا أم شمائلا جزعت من الأنباء حتى كأنني

لك أن يوفِّيك الرواة ترنُّما ويجمِّل الشعراء هذا الموسما يومَ الجلوس وأنت بدء خلافةٍ

دار الخلافة حاطك البسفورُ وأجل قدرك في الورى الدستورُ هذي مواكب عيده اللاتي بها

الملك عندك تستوي أقوامُهُ والدهر فيك تنافست أيامُهُ أنت الذي نفع البلاد سلامه

ملكٌ يزيدُ وأمةٌ تتعالى فاغلب بجيلك هذه الأجيالا وابلغ مكانك في السماء وفي النهى

كانت بلادك في نواك محولا فارجع إليها آملاً مأمولا في الداء طبّاً في الكريهة سلوةً