عموديه

خطبوكمُ يا آل عثمان جمَّةٌ ولكنكم أقوى عليها وأقدرُ أمن دولة مجهودة بفريسة

المؤمنون إليك مستبقونا لذمارهم وديارهم فادونا فاحشد كتائبك التي أعددتها

صليبيةٌ يا قوم أم عنصريةٌ حروبُكُمُ والدين هذا أم الشركُ وجيرانكم أعداؤكم أم حماتُكم

يا آل مرَّاكشٍ والنفسُ واجفةٌ إن النذير بعقبى جهلكم صدقا أبعد مخلوعكم عبد العزيز نرى

أتدري بعذري في شكاتي وتعلمُ وتكثر لومي إنك الآن أظلمُ توهمتَ أني حلت عن مبدئي الذي

برئت علتي فحمداً لربي واهب الصحة الحكيم الشافي غير أن الطبيب عيداً نهاني

يا آل عثمان لا ندري أنعتذرُ عن تركنا العيد أم باللوم نبتدرُ إن المعاذير طاعون يلازمنا

أهلاً بودِّك قيصر الألمانِ لو أن ودك نافع السلطانِ ومباركاً إحسانه بك ظنَّه

وطني أنت الحبيب الدائمُ لك في قلبي المقام الأشرفُ وغرامي بك طبع لازمُ

يا صريع الشريف قبلك هانت مرأة فاجعل النساء عزاءكْ إن ذات النِّحْيَيْنِ أضيق عذراً