عموديه

قد دعاه الحمى به مستجيرا من قتال العدى فلبى مجيرا عسكريٌّ تملكت قلبه حس

وطني أنت الحبيب الدائمُ لك في قلبي المقام الأشرفُ وغرامي بك طبع لازمُ

يا آل عثمان قد أصبحتمُ هدفاً لغالبَينِ على الأرزاق والقوتِ تنازعا وإن اشتد اختلافهما

يا ليتني كنت حساماً ماضيا أو مدفعاً بالمهلكات راميا أو معقلاً عالي البناء نائيا

أرقت ومثلي لو تذكر يأرقُ فكاد فؤادي لوعةً يتمزقُ وبت أعاني ليلة غاب نجمها

ديار أحبائي عليك سلاميا بعهدك أدعو لو سمعت دعائيا وهل تسمع الدار المعطلة التي

يا بني الدين اسمعوا ما أنشدُ إنني فيكم أبر المنشدين لم هذا النوم عن حفظ الحمى

مازال كل فتى يجي دُ الشعر يدعى أحمدا حتى انتصرت له فكن

كم جاهل نال مالاً بعد متربة فكان منه له بالإثم إغراءُ فما تجلت له الدنيا بزينتها

مرحباً يا ولي عهد الحليف بك للملك من فتى غطريف فأقم في الحمى مقام شريك