عموديه

ما أجهل الأب لو ربَّى ابنه ترفاً ولم يكله لأستاذ وأظلَمَهُ يعطيه ما يشتهي إذ قام ينذره

رأى جمل حشائش فاشتهاها وفاجأها ليجعلها غذاءَ فأبصر حية بالقرب منها

رزق اللّه ظبية ولداً يو ماً فجاءت به إلى خنزيرِ ثم قالت بلغت أنك ذو عق

في وسط قنطرة تلا قت ذات يوم نعجتانِ بالكبرياء شهيرتا

لا ذنب للناس يوم الأربعاء بما أصابني فيه من بؤس ومن محنِ الذنب لي فلقد ضيعت حرمته

في قريتي كان فتى مجنون يضحك من أحواله المحزون كأنه القرد إذا ما يطربُ

هاجه الوجد فمالا يذكر اللّه تعالى مرغياً كالجمل المص

أصابت علة الأعصاب يوماً فتاة حيرت عقل الرشيدِ وعالجها طبيب مستبدٌّ

كل يوم نرى ونسمع مهدي ياً ينادي في قومه اتبعوني موهماً أنه رسول من الل

ومريدٍ لشيخه ناذر عج لاً سميناً به إليه تقربْ كلما قدَّم الطعام له كب