عموديه

تشبّه بي غيري وكلٌّ له عُلىً وما واحدٌ إلاّ وأحرز سؤدداً ولكنّ لي فضلا عليه فإنني

قال لي فاتني تعجب لثغري إذ عليه جيش النكات تزاحم قلت هذا يروم شرباً وآلى

بروحي حبيباً زرتُه ذات ليلةٍ وما حال صبٍّ يلتقي بحبيبه فقلت له يا يوسف الحسن رحمةً

أضاعني الظبي على حفظهِ إذا توارى أو أمام الورى وراغ منى رائماً روعتي

بالكأس طُف يا كامل الحسن قد كويت بالهجر حشا عبدكا كسرت قلبي وكرهت اللقا

تأمل رعاك الله حسنَ المواكبِ فتلك سماء زيّنت بكواكبِ ودونك روضاً زهرُه الغض يانع

أطيلُ الملال لمن لامني وأملأ في الروضِ كأسَ الطلا وأهوى الملاهي وطول الملا

يا صاح قل لي على تلك البراعات ألؤلؤٌ هي في زي العبارات أم تلك أقمار حسن قد أحاط بها

يا من يرى جزعي ولا يرثي لما قد نابني لو كان صبري باقياً

ولربَّ مائسة القوامِ تمايلت ولدرّ حسن مقالها تنسيق وتقول هل لك في زمانك حاجةٌ