عموديه

أخاصمُ نور البدر عمداً لعلني أخاصمكم والهجرُ يؤذن بالهجر أخاصم روحي حين يطلب نأيكم

لا يداني قلبه فزعٌ لا ولا يهتزّ من وجلِ

تحدثت بالهتاف أنك حاضر لإيناس روحي بعد بضع دقائق فكيف ترى عيشى يطول فأجتنى

رجعت إلى مهد الصبابة والهوى أسائلُ قلبي عنك في غيبة العتب رجعت فألفيت المهاد كعهده

أبرِقي يا سماءُ فالبرقُ نورٌ أرعِدي يا سماء فالرعد صوتُ إنني أبتغي الرعود لروحي

تلقيتُ من روح الجمال رسالةً أضلت فؤاداً بالجمال يضلّل تلقيتها والليل يطغى ظلامهُ

رجعتُ إلى رؤى الماضي رجعتُ أسائل رسمها عما فقدت رجعت أطوف يسبقني فؤادي

أطوف بأحلامي عليكم لعنى أصافحكم بالروح في ظلمة الليل ثمانون يوماً ضاع مني نعيمها

يا ليلة العيد ماذا أنت صانعة إني أخاف الجوى يا ليلة العيد أتقبلين وما لي فيك من أمل

أضلّني اللَه بالجمال ما لي وللحسن آه ما لي في كل يومٍ لنا شجون