عموديه

وبي زهرة في جانب النيل قد نمت فرف عليها إذ يروح وإذ يغدو لطافته في طبعها الحب والرضا

نصبت لي في الكرى حباله اصطاد صيداً من الصور رايت جسمي انتهى لحاله

لهفي لأشجار المحب بة من فصل ربيعها جد الهوى في عرسها

حيا وسلم ثم صافح تاركاً يده على الكبد التي أدماها وأتى ليعتذر الغزال ولجلجت

أأدنو إلى موتتي طائعاً وألقى بنفسي إلى التهلكهْ

ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري فقد غاب في الليل الطويل من الهجر تضيء الليالي بالنجوم وبدرها

يدمدم الحب على قلبه كأنه في نفسه ينهدم برجفة حاملها لم يزل

آه لو أسطيع أن أخرجها من زماني إنني لا أستطيع آه لو أسطيع أن أدخلها

يا ليل هيجت أشواقا أداريها فسل بها البدر إن البدر يدريها رأى حقيقة هذا الحس غامضة

مني السلامُ على من لو تصافحها يد النسيم أحست غمز آلامي مرت على الورد في الأكمام فارتعشت