عموديه

إلى القومِ الأُلى جمعوا الجموعا إلى نَجدٍ كفَى نجداً هُجوعا أبتْ شمسُ الهدى إلا طُلوعا

إليك أبا سُفيانَ لا الوعدُ صادقٌ ولا أنت ذو جِدٍّ ولا القومُ أبطالُ أتاك ابنُ مسعودٍ بأنباءِ يثربٍ

أَقبِلُوا أو فاتّقوا سُوءَ المردّ ربض الموتُ بِحمراءَ الأسدْ غاظكم أن لم تناولوا مأرباً

ما الكيدُ ما الغدرُ ما هذي الأباطيلُ الجيشُ مُحتشِدٌ والسَّيف مَسلولُ بَنِي النَّضيرِ وما تُغنِي مَعاقِلُكم

لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه إن يَغفر القلبَ جرحي من يداويه. قلبي وعيناكِ والأيام بينهما

سيمحو الموجُ أقدامي كما يغتالُ أقدامِك ويدفن بينها حُلمي

دعيني أقاوم شوقي إليك وأهرب منك ولو في الخيال لأني أحبك وهما طويلا

سلوان لا تحزني إن خانني الأجل ما بين جرح وجرح ينبت الأمل لا تحزني يا ابنتي إن ضاق بي زمني

قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً

أفي كلّ يوم حادث باكتشافه يهيجُ ولوعٌ للعلي وغرامُ عجبت لمن يلقى العجائب هذه