عموديه

أسفاً لقد ولى الشباب ولم أفد منه سوى حرقٍ تطيل عذابي انفقت أيامي بوهمٍ باطل

ملَكَت قلبك الرباب ولن تملِكَ منها غير الأسى والعذاب كيف ترضاك دميةٌ خلع الحس

لقد ذهب الصبا ومضى بتذكاراته الحلوة ليالي الغور والوادي

تغيب مع الليل شمس النهار وفي الفجر من خدرها تطلع وتخفى النجوم بضوء الصباح

حسبُ قلبي من الحزن أنّهُ ضيّعَ المنى دائم النوح والشجى

هندُ عذراءُ أسلمتها المقادير لذئبٍ يروغ خبثاً ومكرا عبثُ همه ولهو وقصفٌ

وقال أيضاً: الخفيف هذه أنةٌ تجاوبُ في أنحاء صدري

إذا ما عَزمْتَ الرَّحيلَ فَقُلْ وَداعًا، فَما زادَ عُمْرٌ.. وقَـلْ كنجْم مَحَى ظُلْمةً إنْ أتى

يقولُ التيْسُ: أرهقني القطيعُ أنا فحْلٌ، وأكبرُهمْ رَضيعُ بلا راعٍ ولا كلْبٍ أطعْنا

في الشِّعرِ... أقطفُ ما تنمَّرَ مِن خيالٍ داشرٍ