عموديه

يا أَيُّها الملك الَّذي إِحسانُهُ غمر الأَنامَ جَميعهم طُوفانُهُ وَبعدله في مُلكه بَين الوَرى

البخلُ فيكَ سَجيَّهْ بَينَ الأَنام دَنيَّهْ وَكَيفَ لا وَبِنَفسي

صَبَوتُ إلى دين الصَبابة إِذ سَعى إِلى مَنزِلي يَوم العَروبة مَولاهُ نَبيُّ جَمالٍ لَيسَ في شَرع حُسنه

الدَهر قابل بِالتَهاني وَالتَحيهْ وَصفا سُرور يُوسف لِلعَسكريهْ وَرِضا سَعيدِ الملك عَنهُ زاده

نَشأَت فَكُنت لِلعَلياء أَهلا وَكانَ عَلى حجاك الصَعبُ سَهلا وَكَيفَ وَقَد أَزَلت عَن البَرايا

قَبر بِهِ مَصونةٌ أَعمالُها مُستَحسَنَهْ لِلخُلد سارَت فَاِرتَقَت

يا مَن يُبارز بِالعُقوق أَباهُ اللَه يا شَر الأَنام أَباهُ رباك مِن كار الشحاذة طامِعاً

أَيام بُؤس عَدوّ اللَه أَوّلها عَما قَليلٍ بِلا شَك يُوافيهِ وَالعَزلُ يَأتيهِ وَالنعمى تُفارقُه

على عليٍّ بِبرٍّ في الخُلد زادَ سَناهُ فَقُلت يا فَوز أَرّخ

عَلى الزَمان اقترح ما شئتَ حَيثُ غَدا عَبداً مُطيعاً وَأَنتَ الآمر الناهي وَانشر لِواء مَسراتٍ تَدوم عَلى