عموديه

إِذا ما زَماني بِالقَنا وَالقَواضب عَليّ سَطا في مصر سَطوة غاضبِ وَبارزني مِن غَدره وَهوَ جاهلٌ

بِتَوفيق مَولاي في قَلعَتي بَنيت لِمصري بَيت الرَصَدْ لأرصدَ مِنهُ العدا في الدُجى

كُلٌّ إِلى رَشف أَكواب البَديع صبا مذ عنعنته لَنا في مصر عَنكَ صبا فَيا لَهُ مِن سلافٍ طابَ مشربه

جِياد العُلا تَسعى بِعز المَناصبِ إِلى ابن رَسول اللَه خَير الأَعاربِ إِلى ابن أَبي العَلياء مَحمودٍ الَّذي

لَو كانَ حَبل رَجائي غَيرَ مُتَصلٍ بِغَير حلمك بيَن الترك وَالعربِ لَما ترقبت مِن دَهري مراجعة

نَظَر الزَمان بِمقلةٍ عَمياءِ لابن اللئيمة مَيّت الأَحياءِ الأَبكم المَعروف أَخبَث مَن مَشى

يا اِبن ودّي قَد خابَ فيكَ رَجائي مُذ لِغدري رَجعت بَعدَ وَفائي وَعَذولي عَليّ فَضلت حَتّى

مِيلاد إقبال لهُ السماءُ مِن مائِها قَد أَينَع الفَضاءُ وَالمَجد لِلباشا غَدا مؤرخاً

سَعيد المَعالي للقُلوب دَواؤُها وَما هُوَ للأَبصار إلا ضياؤُها وَصحته للملك والدين منحة

زَمَن العَزيز لَعدله وَسَنائهِ أَضحى جَديراً بِانتشار ثَنائهِ وَسَما ببث مَعارف أَمسى بِها