عموديه

سَرى الغَمامُ وَغادَتنا غَواديهِ كَأَنَّهُ نائِلٌ بِتنا نُرَجّيهِ حَكى نَدىً مِن أَبي العَبّاسِ يُشبِهُهُ

أَتَرى هَيثَماً يُطيقُ تَرضّى حاجِبٍ جامِعٍ لَنا حاجِبَيهِ أَم تَرى المَطلَ مُبقِياً لِيَ فَضلاً

الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً قُلوبُنا في يَدَيهِ صارَ الأَميرُ شَفيعي

غِناؤُكَ يورِثُكَ التَزنِيَه وَشَتماً وَطَرداً مِنَ الأَفنِيَه وَفَقدُكَ أَجدَرُ مِن أَن تُبَرَّ

يا اِبنَ مَن طابَ في المَواليدِ حُرّاً مِن بَني جَعفَرٍ إِلى اِبنِ أَبيهِ أَنا بِالقُربِ مِنكَ عِندَ صَديقٍ

أَما تَرى العارِضَ المُنهَلَّ دانيهِ قَد طَبَّقَ الأَرضَ وَاِنحَلَّت عَزاليهِ فَالريحُ تُزجيهِ تاراتٍ وَتَحدُرُهُ

إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَو وَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىً

باكَرَتنا بَواكِرُ الوَسمِيِّ ثُمَّ راحَت وَأَقبَلَت بِالوَلِيِّ وَأَرى الغَيثَ لَيسَ يَنفَكُّ يَهمي

وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ

فَدَتكَ يَدي مِن عاتِبٍ وَلِسانِيا وَقَولِيَ في حُكمِ العُلا وَفَعالِيا فَإِنَّ يَزيدَ وَالمُهَلَّبَ حَبَّبا