عموديه

وفي أبي سعد لؤمٌ وإن قرى وتبسمْ يقْري الضيوفَ ولكنْ

قُلْ خالدٌ وخلاك ذمُّ والصبح أجلح لا أغَمُّ العارُ قدماً والشنا

شغَلَ المُحبَّ عن الرسو مِ وإن غدتْ مثلَ الوُشومِ شكوى الظُّلامة مِن ظلو

للناس فيما يكْلَفُونَ مغارمٌ عند الكرامِ لها قضاءُ ذِمامِ ومغارمُ الشعراءِ في أشعارهم

تمادى الصِّبا بيَ في غيِّهِ وأسلمني للْهوى لُوّمي وراجعتُ لهْوِي ولذَّاته

يا ربِّ ما أطولَ البلاءَ وما أكثرَ في أن بُليتُ لُوَّامي يلومني الناسُ أنْ حُرِمْتُ وما

على الطائر الأيمن المرتجى وسعدٍ من الطالعِ النَّاجِمِ أتاك أبو غالب كالهلال

غدوْتُ إليكَ ولي واعدا نِ ربٌّ رحيمٌ ورجْسٌ رجيمُ فللرجْسِ وعْدٌ بنكرائه

قلبي من الطرفِ السَّقيم سقيمُ لو أنَّ من أشكو إليه رحيمُ أضحى يُنَغِّصُنِي النسيمَ نسيمُه

آليتُ أهجو كريماً عند نبوته ولا لئيماً وإنْ أكدى وإنْ شتما أنِفْتُ من أنْ يقولَ الناسُ لي كَلِبٌ