قافية الألف (ا)

أنتم تُزَينوا المحالفْ يا لازمينْ خدمةَ الله فيكم قطَعتْ السلاسلْ

مَن لُو مَحبوبْ يرَى عَجَابْ صفاتُ الحقِ تُجلاهُ مَن يُهِمْ فيه عما سواهُ

حُبُّ رَسُولِ اللهِ دِيْنِي لِمْ لاَ وقْدْ جَلاَ غَياهِبَ الشّكِ

لَوْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ أبْصَرْتَ لِلْعُلاَ نُوراً بِلاَ مِثالِ

انْظُرْ في مِراكْ انْظُر في مِرَاكْ والَّذي ترى فِيهَا

يا ساقيَ القَوْم من شَذاه الكلُّ لمَّا سَقيْت تاهوا عاتَبو وبالسُّكرِ فيك طابوا

ما أَنسَ لا أَنسَ له مَوْقفاً والعِيسُ قد ثَوروهُنَّ الحُداهْ لمّا تجلَّى وجهُه طالعاً

كان المُنَى إذ تَقَضَّى ما عَهِدْناهُ لو كنتَ تَذكُرُهُ أو كنتَ تَنْساهُ فلو تَذكَّرتَه ناجَيْتَ صاحبَه

عَهْدُ هوىً كنّا عَهِدْناهُ يَفْنَي اصْطباري عند ذِكْراهُ لا أنا أنْساهُ فأسْلو ولا

هذي هي الفلكُ فتحُ الخير كُنْيَتُها فابشر فبُشراك بالخيراتِ بشراها اليمنُ واليُسرُ في أطرافها اقترنا