قافية الألف (ا)

سائِل بِيَ المُختارَ كُم قَد ذَعَرتُهُ وَشَرَدتُ أَطرافاً لَهُ وَجُموعا وَقاتَلتُهُ وَالناسُ قَد أَذعَنوا لَهُ

وَيَومَ لَقينا الخَثعَمِيَّ وَخَيلَهُ صَبَرنا وَجالَدنا عَلى نَهرِ صَرصَرا وَيَوماً تراني في رَخاءٍ وَغبطَةٍ

مَتى تَسأَلوني ما عَلَيّ وَتَمنَعوا ال لَذي لِيَ لَم أَسطَع عَلى ذَلِكُم صَبرا أُهانُ وَأُقصى ثُمَّ تُرجى نَصيحَتي

تَعَوَّدتُ إِعطاءً لِما مَلَكَت يَدي وَكُلُّ اِمرِئٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا خَلائِقُ لَيسَت بِالتَخَلُّقِ إِنَّني

أَلا هَل أَتى الفِتيانَ بِالمِصرِ أَنَّني أَسَرتُ بِعَينِ التَّمرِ أَروَعَ ماجِدا وَفَرقتُ بَينَ الخَيلِ لَمّا تَواقَفَت

مَتى تَأتِنا تُلمِم بِنا في دِيارِنا تَجِد حَطباً جَزلاً وَناراً تَأَجَّجا وَمَنزِلَةٍ يا اِبنَ الزُّبَيرِ كَريهَةٍ

لَم يَجعَلِ اللَّهُ قَلبي حينَ ينزلُ بي هَمّ تَضَيَّفَني ضيقاً وَلا حَرجا ما أَنزَلَ اللَّهُ بي أَمراً فَأَكرَهُه

وَأَبيَض قَد نَبَّهتهُ بَعدَ هَجعَةٍ وَقَد لَبِسَ اللَّيلُ القَميصَ الأَرَندَجا وَجَدتُ عَلَيهِ مَغرَماً فَقَبضتُهُ

أَقولُ لَهُ صَبراً عَطِيُّ فَإِنَّما هُوَ السِّجنُ حَتّى يَجعَلَ ا للَّهُ مَخرَجا أَرى الدَّهرَ لي يَومَينِ يَوماً مُطَرَّداً

أَلا رُبَّ ذي نصحٍ يُباعِدُ عَنكُمُ وَغِشٍّ رَأَيناهُ مُطاعاً مُقَرَّبا