قافية الألف (ا)

يَشري التَهاني صَفا بِالعز مَوردها بِسعد مَولد مِن قد طابَ محتدها رَشيدة في سَماء المَجد طَلعتها

لَكَ يا علي بِكَريمة وافي المُنى وَلدت بِشَهر محرم فيهِ السَنا فَاِفرَح بِها فَالسَعد قال مؤرخا

بِأُفق الأَماني تَجلى التَهاني بِمَولد نجل تبدى سَعيدا وَأَضحى الزَمان بِهِ في سُرور

علي أَفقها المَيمون شَمس سُرورنا تَبَدت لِتَهدي كُل سار وَسائر وَقَد خَطرت تَتلو عَلَينا مَثانيا

السَعد أَقبل بِالمَسَرة وَالهَنا وَالدَهر لاحَ بِما يَروق مَحاسِنا وَالأنس وافى بِالأَماني مُشرفا

بُشرى فَقَد أَنجَز الإِقبال ما وَعدا وَكَوكَب المَجد في أُفق العُلا صَعَدا وَلد العُلى نَجل مَن شرفت

سَعد السُعود لَقَد وافى بِما وَعَدا وَكَوكَب البَشَر في أُفق الهَنا صَعَدا وَأَصبَح الكَون مَسروراً بِمَولد مَن

أَيا حامِداً في العُلا بَلَغت الصَفا إِلا كَملا بِنَجل سَعيد بِكم

أَيا حسنا أَبشر فَسَعدك قَد وَفا بِخَير زَفاف بِالصَفا حسن الوَفا فَفز بِزَفاف أَنتَ شَمس سُعوده

بِحسن ابتسام الثَغر تَزهو تَهانينا وَمَقصدنا الأَسمى قُدوم أَفندينا فَهَذا قُدوم صير الثَغر باسِماً