قافية الألف (ا)

لا أَحسِبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُني وَلا أحُزُّ عَلى ما فاتَني الوَدَجا وَما نزلتُ مِن المَكروهِ مَنزِلَةً

لِبشرِ بنِ مَروانِ على الناسِ نِعمَةٌ تَروحُ وَتَغدو لا يُطاقُ ثَوابُها بِهِ أَمَّنَ اللَهُ النُفوسَ مِن الرَدى

أَقولُ لابراهيمَ لما لَقيتُهُ أَرى الأَمرَ أَمسى مُنصِباً مُتَشَعِّباً تجهَّز وَأَسرِع وَالحَق الجَيشَ لا أَرى

سَأَبكي وان لَم تَبكِ فِتيانُ مَذحِجٍ فَتاها إِذا اللَيلُ التِمّامُ تأوَّبا فَتى لَم يَكُن في مِرَّةِ الحَربِ جاهِلا

دَع بَعضَ أَكلِكَ رُبَّ آكِلٍ أَكلَةٍ يَوماً سَيَلفِظُها إِذا هُوَ لاكَها

حَلّاكَ خاتِمَها وَمِنبَرَ مُلكِها وَعَصا الرَسولِ كَرامَةً عَصّاكَها

ما مُسبِلٌ زَجَلُ البَعوضِ أَنيسُهُ يَرمي الجِراعَ أُثولَها وَأَراكَها

فَغادَرَتها رَمادَةً حُمَماً خاوِيَةً كَالتِّلالِ دامِرُها

مِثلُ نُجومِ السَماءِ إِن أَفلَت مِنها نُجومٌ بَدَت نَظائِرُها

محمدُ يَا حَكَمَ المسلمِينَ وقاضِينَا الغَوِيَّ الكَرِيمَا أُذَكِّرَكَ اللهَ رَبَّ السَّمَاءِ