قافية الألف (ا)

إِذا المَرءُ أَرعى وَاِستَشارَكَ فَاِجتَهِد لَهُ النُصحَ وَاَمُرهُ بِما كُنتَ آتِيا

وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لِجارَتِها ما إِن يَعيشُ بأَحوَرا

ألا ربَّ ذي نصحٍ وقد تستغشه ومن جاهدٍ في الغشِّ يُحسبُ ناصحاً

نعم حاجُةٌ كلفتها القيظَ كلَّه أُراوحها البَردَينِ حتى شتيتُها يعاودها حسان عمرو بن نافعٍ

أَشَدُّ قِبالَ نَعلي أَن يَراني عَدوّي لِلحَوادِثِ مُستَكينا

فَلا تَكونَن كَمَن أَلقَتهُ بِطنَتُهُ بَينَ القَرينَينِ حَتّى ظَلَّ مَقرونا

لَو شَدَدنا مِن أَخدَعَيهِ قَليلاً لبَنَينا مِن الرُؤوسِ مَنارا

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطى فَخَصَّنا بِأَبيضَ قَرمٍ مِن أميَّةَ أَزهَرا طَلوعِ ثَنايا المَجدِ سامٍ بِطَرفِه

ألا أبلغ معاوية بنَ حربٍ فقد خرب السوادُ فلا سَوادا أرى العمال آفتنا علينا

وَإِذا اِستَشارَكَ مُقتَدٍ بِكَ واثِقٌ فَأَشِر عَلَيهِ وَكُن لَهُ نَظّارا