قافية الألف (ا)

أَلا هيّما مِمّا لَقيتُ وَهيّما وَويحاً لِمَن لَم أَلقَ مِنهُن وَيحَما أَأَسماءُ ما أَسماءُ لَيلَةَ أَدلَجَت

لَما تَخايَلت الحُمولُ حَسبتَها دَوماً بأَيلَةَ ناعِماً مَكموما يا أَيُّها السَّدِمُ المُلوِّي رأسَه

لا تَصطلي النارَ إِلا مجمراً أَرِجاً قَد كَسَّرت مِن يَلنَجوجٍ لَهُ وَقَصا إِنَّ الحبالةَ أَلهَتني إِبارتُها

فَلمّا لَوينَ عَلى مِعصَمٍ وَكفٍّ خَضيبٍ وإِسوارِها فضولَ أَزمّتِها أَسجَدت

وَكُنت رفعت السوط بِالأَمسِ رفعةً بِحيث الرحا لما اتلأَب كَؤُودُها فَما زال سَوطي في قِرابي ونُمرقي

أَصبَحَ قَلبي مِن سُلَيمى مُقصدا إِن خَطأ مِنها وإِن تعمّدا فَحَمِّلِ الهمَّ كِلازاً جَلعدا

إِن يمسِ هَذا الدَّهرُ بي تَقلّبا أَو يعقبِ الدَّهرُ لِدَهرٍ عَقِبا وأُمسِ شَيخاً كالعَريشِ أَحدبا

لَقَد ظَلَمت مِرآتَها أُمُّ مالكٍ بِما لاقتِ المرآةُ كانَ مُحَرَّدا أَرَتها بِخدَّيها غُضوناً كأَنّها

يَا لَيتَ زَوجَكِ قَد غَدا مُتَقَلِّداً سَيفَاً وَرُمحا

أَلَم تَرَنا غَداةَ المَقرِ جِئنا بِأَنهارٍ وَساكِنَها جِهارا قَتَلناهُمُ بِها ثُمَّ اِنكَفَأنا