قافية الألف (ا)

أَصبَحَ رَبي في الأَمر يُرشُدُني إِذا نَوَيتُ المَسيرَ وَالطَلَبا لا سانِحٌ مِن سوانِحِ الطَيرِ يُثني

بانَت سُعادُ فَأَمسى القَلبُ مَعمودا وَأَخلَفَتكَ اِبنَةُ الحُرِّ المَواعِيدا كَأَنَّها ظَبيَةٌ بكرٌ أَطاعَ لَها

تَذَكَرت وَالذِكرى تهيجُكَ زَينَبا وَأَصبَحَ باقي وَصلِها قَد تَقَضَّبا وَحَلَّ بِفَلجٍ فَالأَباتِرِ أَهلُنا

أَخوكَ أَخوكَ مَن يَدنو وَتَرجو مَوَدَّتَهُ وَإِن دُعِيَ اِستَجابا إِذا حارَبت حاربَ مَن تُعادي

أَلا أَبلِغا عَنّي الخَليفَةَ أَنَّنا غَلَبنا عَلى نِصفِ السَوادِ الأَكاسِرا غَلَبنا عَلى ماءِ الفُراتِ وَأَرضِهِ

يُخالِجنَ أَشطانَ الهَوى كُلَّ وِجهَةٍ بِذي السِدرِ حَتّى خِفتُ أَن لَن تَرَيَّما غَرائِزُ لَم يَترُكنَ لِلنَفسِ إِذ عَلَوا

فَلَو كانَ لي نَفَسانِ كُنتُ مُقاتِلاً بِإِحداهُما حَتّى تَموتَ وَأَسلَما

تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ ما كادَ يَنجَلي كَلَيلِ التِمامِ ما يُريدُ اِنصراما فَبِتُّ لِذِكرى مالِكٍ بِكآبَةٍ

تَرى الفِئامُ قُعوداً يَأنِحونَ لَها دَأبِ المُعَضِّلِ إِذ شُدَّت مَلاقيها

إِنّا مُحَيّوكِ يا سَلمى فَحَيّينا وَإِن سَقَيتِ كِرامَ الناسِ فَاِسقينا وَإِن دَعَوتِ إِلى جُلّى وَمَكرُمَةٍ