قافية الألف (ا)

فإن تكُ حربكم أمست عواناً فاني لم اكن ممن جناها ولكن ولد سودةَ أرثوها

أهلاً بها بنت فكر طال مسراها إلى الرياض فأحياها محياها وافت ونار اشتياقي تلهبها

أبثك أني ما وجدت مشقة ولم أر في الأسفار ما كنت أخشاه ومن ركب الأشواق لم يَرَ شُقَّةً

كلمات منكم طيب شذاها عطر عطر من دارى رباها ليت شعري أنظام رائق

ذاتٌ تبدَّت في بديع حُلاها مخفية عمن يكون سواها وحياةِ من بجمالها نتباهى

إن الذي أكَّدَ وعدي وفاهْ وبالمنى خاطب قلبي وفاهْ طلعته تهتك أستارنا

ما في الوجود سوى الواحدْ هو اللهُ والكل فيه العدمْ لولاه لولاهُ ما بال قومي عن التحقيق قد تاهو

نقطة النفس فوق عين الإلهِ صيرتها غيباً بحكم اشتباه فهو عين بنقطة النفس غين

لقد أتانا حديثٌ عن مشايخنا مسلسلاً أوّليّاً قد رويناه قال النبي صلاة الله دائمة

فنحت عندنا المليح فاها والذي كان كاتم السر فاها كل شيء فمٌ لمنية قلبي