قافية الألف (ا)

قد كتبَ اللهُ على خدِّه بالمسكِ سطراً دَقّ معناهُ فقلْتُ لِلعُشاق لمّا بدا

كيف أقوى على الْتِثامِيَ ثغراً من حبيبي أو ارْتشاف لَماهُ ولُحَاتي تصدّني عَن مرامي

لنا الدرة البيضاء والعلم والجاهُ وقلبي ترقيه إلى الله ألجاهُ ولولاه ما كنا ولولاه لم نكن

حسب الناس أنني أتسلَّى بسوى من سواه لست أراهُ عجباً هل لمن سواه وجود

قولوا لمن مدَّ فكرُهْ في الورى أشراكْ ليعرف الحب هذا كله إشراكْ الحب سمعكْ وأبصاركْ وما إدراكْ

بَلغ النَوى مني مُناهُ وَالشَوق جاوَزَ مُنتَهاهُ فَعل الغَريب بِنَفسِهِ

وغادةٍ قلبيَ يهواها باعثُ مَحيايَ مُحيَّاها تدير بالكأس الحميَّا وقد

مهجة طول التنائي قد براها ترتجي ما تبتغي ممن براها وتناديه تعالَ إنه

سلام على تلك الديار وأهلها ديار بعين القلب صرت أراها لئن بعدت عنا وشط بها النوى

قيل إن الذباب لم يقرب المخ تار يوماً كلا ولا داناه وعجيب هذا وذوو الذوق قالوا