قافية الألف (ا)

أرى كلَّ ذي عَيْبٍ ونَقْصٍ لقد عَلاَ على كلِّ حُرٍ بالفضائلِ كُمِّلاَ كذلك عاداتُ الزمانِ لأجْلِ ذا

فَدَيْتُ دِياراً للأحِبَّةِ لم تَزَلْ على القلبِ للقلبِ المُتَيَّمِ مَنْزِلاَ فليت تُراباً مَسَّها قَدَمٌ لهم

طالعُ اليُمن بالوصال استهلاً ألف أهلاً بالواصلين وسَهْلاَ بعدما طالتِ النّوى وأطالَتْ

إمامُنا حيدرةٌ أفضَلُ الأمةِ أُخْراها وأُوْلاَهَا أحقُّها من بَعدِ خير الورى

شبابٌ غيرُ مذْمومٍ تولَّى وشيبٌ قد أتى أهلاً وسَهْلاَ مضَى عمري الطويلُ ومَرَّعيشي

اذا ما نظمت الشعر فانظم مصورا شعورك واستعمل من اللفظ ارضاه ففي الشعر للمعنى الى اللفظ حاجة

يسُرُّنِي شَتْمُك إذْ كنتُ قد خَطَرْتُ في بَالِكَ دون اشْتِباهْ يحلُوا لِيَ الشَّتْمُ إذْ مَرَّ لِي

الناس طرا آمنوا بالله وأراك عنه بالطبيعة لاهى آه على أيام دين قد خلت

زد علا ما لحده من تناه آمنا آمراً على الدهر ناه وابق ما عاد كل عيد سعيداً

كفى بالمرء عيباً ان تراه له من كل نوع ما اشتهاه وما يجدى الحسام من التحلي