قافية الألف (ا)

وغداة بطن بلاد كان بيوتكم ببلاد أنجد منجدون وغاروا وبذي الأراكة منكم قد غادروا

تبحثتم سخطي فغير بحثكم نخيلة نفس كان نصحاً ضميرها ولن يلبث التخشين نفساً كريمة

وهل تشبه الأشبال إلا أسودها

إذا ما سقى الله البلاد فلا سقى بلاداً بها الميدان برقاً ولا رعدا فيا ليت شعري هل ابيتن ليلة

ترى الضيف بالصفراء تغسق عينه من الجوع حتى تحسب الضيف أرمدا بها كل تنبال كأن جبينه

فأنى امرؤ من عصبة خندفية أبت للأعادي أن تذيح رقابها

وما نحن إلا رفقة قد ترحلت لقصد وأخرى قد أنيخت ركابها

وبقيت في السبعين أنهض صاعداً فمضى لداتي كلهم فتشعبوا

تدِرُّ للعصفورِ لو مراها يَملأُ مسكَ الفيلِ لو أتاها

أؤمل أن أراه لعل جفني يعاوده برؤيته كراه ويمنع ناظري نظري إليه