قافية الألف (ا)

حبيبٌ لستُ أنساه جعلت القلب مأواه نأى عني وغادرني

ما كانَ لِلحُسنِ قاموسٌ نُراجِعُهُ لَدى ظُهورِ غَريبٍ ما فَهِمناهُ حَتّى رَأَيناكَ تَحوي الحُسنَ أَجمَعُهُ

هل كان قانون ابن سي نا غير قانون الحياه نسختهُ أبحاثٌ واحدا

اقطعوها وانبذوا من قد دَعاها نعمةً إنّا شبعنا من أَذاهَا قد خُدعنا في الذي قالوا لنا

يا آسِيَ الحَيِّ هل فَتَّشتَ في كَبدي وهل تَبَيَّنتَ داءً في زَواياها أوّاهُ من حُرَقٍ أودَت بِأكثَرِها

يا راحةَ القَلب يا شُغلَ الفُؤادِ صلى مُتَيَّماً أنتِ في الحالَينِ دُنياه زيني النَدِيَّ وَسيلي في جوانِبه

يا حبيبي ملأ الفجر لنا كاسا تنا من ضياه ونداه فاصح يا حلو فقد حنّ للقياك

همست في الليل أنوار النجوم تسأل الأرض عن الصمت الذي لفّ رباها فأجابتها الروابي والغيوم

شياهٌ ترجى اخضرارا الجدوب لتسمن للذئب لا للحياه تنام على الشوك حتى إذا

بيننا أو بين زهر وشذاه بيننا أو بين بدر وسناه بيننا أو بين جفن ورؤاه