قافية الألف (ا)

تاقي عَلى المَرء احيان تحيره يَلقى سَعادته فيها بقوله لا اما الشهامة في اليوم العَصيب فَفي

أَنتَ بالامس كنت غلا بكف ال امس واليَوم هَكَذا لَن تُزالا فَليَكن للغد القَريب ابنك النا

أَرى فتكات الجهل دب دَبيبها فمزق سَمعي من بِلادي نَحيبها أَراها تجر الذيل فوقَ رؤوسنا

أَيُّها القائمون بالعمل المم قوت هلا فحصتموه مليا لَيسَ بالسَهل هضم تونس حقا

وَروح الفَتى في مَهده صوت أمه كَما لقنوها كَيفَ تَنفخ بوقها اذن علموها كَيفَ تخرج نشاة

رحم اللَه ذلك المكلوما حيث اضحى من الهَنا مَحروما باقيا مهملا كنبت تَباهى

بنو الغرب لا يَنسون وَقفَتنا الَّتي رفعنا بها الاسلام في امسنا رفعا لذلك تَلقاهم يخافون باسنا

ويح هَذا الشعب كَم يَلقى العَنا وهوَ لا يَدري

ابوها يريك البؤس في عهد لهوه وامها في عهد المسرات مأتما وَقَد خيم الحزن المجسم فوقهم

رياض البَساتين اشتاقها تبارك رَبي خلاقها فاوتار قَلبي ازهارها