قافية الألف (ا)

وَمُدامة لا يَبتَغي مِن رَبِهِ أَحَد حَباه بِها لَدَيهِ مَزيدا في كَأسِها صُور يَظن لِحُسنِها

يامَن يَخافُ أَن يَكون ما يَكون سَرمَدا أَما سَمعتَ قَولَهُم

أَلَيسَ عَجيباً أَنَّني مَع تَسَبُبي وَشِعري ما أَعطَيت جداً وَلا حدا وَإِني إِذا ما زُرت قَوماً مُسلِّماً

خَطرت خَطرة فَهاجَت مَراحي وَأَراحَت إِلى التَصابي رِياحي لا وَوَجهٍ وَمُقلَتين وَثَغرٍ

أَترجةٌ قَد أَتَتكَ بَرّاً لا تَقبلنَها وَإِن سررتا إِن اِسمَها إِن يَكُن سَليما

يا مَنَ رَأى القُبة الَّتي اِجتَمَعَت مَناقب الخُلد في مَناقِبِها كَأَنَّها جَنَةٌ مُزَخرَفَةٌ

كَم لَيلة ساهَرَت أَنجُمُها لَدى عَرصات أَرضٍ ماؤُها كَسَمائِها قَد سَيرَت فيها النُجوم كَأَنَّما

وَلَيلة مِثل يَوم شَمسها قَمر بَدَت بَدوَّ الضُحى ظلاء قمراءا يا حُسنَها لَيلةً عادَ النَهار بِها

تَقَضّاكَ دَهرُكَ ما سَلَّفا وَكَدَّرَ عَيشَكَ بَعدَ الصَفا فَلا تُنكِرَنَّ فَإِنَّ الزَمانَ

وَلَيسَ الدَهرُ مُؤتَمَناً عَلى تَفريقِ ما جَمَعا