قافية الألف (ا)

قَبَّلتُ غَداةَ وَدَّعتني فاها أَستَرشِفُ نخبةً وَما أَشهاها طابَت وَبِطعم هَجرِها قَد مُزِجَت

ما لِلفَتَياتِ اِعتَرَضَت أَشباها لِلرقَّةِ وَاللطف تَرى أَمواها يَمرُرنَ بِنا واحِدَةً واحِدَةً

ما لي وَحَديثِ وَصلِ مَن أَهواها حَسبي لشفاء عِلَّتي ذِكراها هَذا وَإِذا قَضيتُ نَحبي أَسَفاً

مِسكينك باحَ بِالَّذي غَطّاهُ إِذ لفظك كاهِلَ المنى أَمطاهُ مِن لطفك ما أَقَلَّ حَظّا فَمُهُ

لَو كانَ لشرعِ الحُبِّ يا قومُ وُلاه ما بِتُّ وَمِن هيَّمني عنِّي لاه لَو صارَ سِواهُ في البَرايا بَشَرٌ

قسماً بشمسِ جبينها وضُحاها وبِلَيلِ طُرتَّها إذا يغشاها إِنَّ النُّفوسَ لغيرِها لا تشتهي

ما أحسنَ ما يكونُ مَن تهواهُ في حضنِكَ والنُّعاسُ قد غشَّاهُ أُوصيكَ إذا تَنرجَسَت عيناهُ

هو الّصبّ بتيّه غزال ثم حيّاهُ سَرَى أَخفى من السرّ

طيف ألمّ به وَهْنناً فحيَّاهُ لما حباهُ برؤياه وزيَّاهُ سَرى إليه فسرّى الهمّ عنه فما

ألا كلُّ من عَزّ بالظّلم ذَلاً ومَن لا يوافقْ هدى الحق ضَلاّ ومتّبع الحقَّ منّا قليل