قافية الألف (ا)

حَشَوْا بفراقهم ناراً حَشَاهُ فأخلَوْا مُقْلَتَيْهِ من كَراهُ لعلّ البينَ أن يُبْلَى ببينٍ

للعِيدِ في كلِّ عامٍ يومٌ يُعيدُ سَنَاه وأنتَ في كلّ يومٍ

وشادنٍ شَرْطِ الصِّبا مُرْهَفٍ قُرَّةِ عينيْ من تمنّاهُ كأنما الحسنُ رأى وجهَه

أَرِني العجائبَ يا أباها فكَبَخْصِ عيني أنْ أراها وأجِل بعينِي ثُمّ قل

عذيري من خليلٍ لِ يَ يَقْلاني وأَهواهُ يؤاتيني فأرجوهُ

ما قال أَوَّهْ لفقده واهَا كمستريحٍ لقوله آهَا تَبَرَّمُ النفِس من بلابلها

قد أغْتِدي والليلُ في دُجاهُ والصبح لم يَنْهَضْ به سَناهُ على حِصَانٍ شَنِجٍ نَساهُ

هي الدّارُ موقوفٌ عليك بكاها فلا تعدُها يوماً تؤمُّ سواها وخلِّ اِعتذاراً بالرّكاب فإنّما

كتابة السر ذات شرذ أراحني الله من عناها فالحر من ينثني بنفسٍ

رُويدَكَ يا مَن أغضبتْهُ هناتُهُ تربَّصْ به الأيّامَ سوفَ تَراهُ فما هُوَ فيما رامَ إلا كباسطٍ