قافية الباء (ب)

يا من ناى عني وكان أجل أخواني وصحبي وجزعت حين فجعت فيه

بَكَيْتُ عَلى شَحَادَةَ يَوْمَ وَلَّى فَيَا لِلْخُطَبِ فِي الحُرِّ الأَرِيبِ وَفِي الذَهْنِ الأَدِيبِ إِذَا اسْتُمِدَّتْ

أَيَبْلُغُ مِنْكَ سَمْعَ المُسْتَجِيبِ كَمَا عَوَّدْتِهِ صَوْتُ الحَرِيب وَإِلاَّ فَالعَفَاءُ لِكُلِّ نَجْمٍ

يَا وَيْحَ فَاقِدَةٍ عَزِيزاً لاَ يَرَى سَالِيهِ بَيْنَ أَبَاعِدٍ وَأَقَارِبِ مِلءُ الخَوَاطِرِ والبَوَادِي ذكْرُهُ

سما مرامي وشطت آمالي الوثابه فخانني بعد همي

يوسف يا سبط الندى والعلى يا أمل البيت الخصيب الرحاب يا فرع أصلين قد استكملا

أَبْكِي إِذَا غَدَتِ الظِّبَاءُ فَلَمْ أَرَ زِيْنَةَ الأَتْرَابِ فِي السِّرْبِ فَارَقْتُهَا أَبْغِي سَعَادَتَهَا

بوحي الطعام وإذن المدام وأمر النبيذ وحكم الزبيب وما شاق أسماعنا من غناء

مَا الَّذِي أَنْجَبَتْ حَلَبْ مِنْ جَمَالٍ هُوَ الْعَجَبْ ومِنَ اللُّطْفِ وَالحِجَى

أَتْتْنَا الْهَدِيَّةُ مُخْتَالَةً وَكَانَتْ لِمِثْلي عِزَّ الطَّلَبْ تَخَيَّرَهَا الياسُ مِنْ كَرْمِهِ