قافية الباء (ب)

وتقسمُ أن الشوق فيك خليقـةٌ وتزعم أنّي في ودادك .. أكذبُ وتسلو كأني لم أكن لك مشرباً

بكتك الروح قبل العين شوقاً ‏يكاد له الحشا كمداً يذوبُ ‏بربّكَ بعد أن جاوزتَ حداً

خاتلتُ طيفك فاستحال سرابا من علّم الأطياف أن ترتابا ؟! وهتفتُ باسمك فاستدار ليَ الصدى

عجبًا ..تُغنّي للغرام ومالها في القلبِ من حلوِ الغرام نصيبُ الكلُّ يطربُ للشّجى وفؤادُها

عاتبُ من له في القلبِ ودّ وأتركُ في سوى صحبي العتابا فإن آليت صمتاً .. ثق بأني

لله أنتِ ومَا فعلتِ بقلبهِ وبمَا عبثْتِ بذا الجليلِ ولُبّه يا فتنةً قَتَلتْ وما بَسَطتْ يَدا

ألا يا أهل نجدٍ كيف مكثي ‏بعيداً عن هوا نجدٍ يطيب ؟! وكيف تقرّ لي عين بأرضٍ

يا مَن تَوَلَّهُ بِالحَبيـ ـبِ هُناكَ قَد رَجَعَ الحَبيبُ لَقَد اِنتَظَرتُ إِيابَهُ

قَد عِشتَ في الناسِ غَريباً وَها قَد مُتَّ بَينَ الناسِ مَوتَ الغَريبْ وَالناسُ مُذ كانوا ذَوو قَسوَةٍ

تداعى عليكَ الناسُ لاحٍ وعاتبُ يظنّون قلبي عن غرامكَ راغبُ وما علموا أنّي أحبّك كيفمَا